أَبلِغ أُبَيّاً عَلَى نَأيِهِ
وهَل يَنفَعُ الَمرءَ ما قَد عَلِم
بأَنَّ أَخاكَ شَقيقَ الفُؤا
دِ كُنتَ بِه واثِقاً ما سَلِم
لَدَى مَلِكٍ مُوثَقٍ في الَحدي
دِ إمَّا بِحَقٍّ وإماَّ ظُلِم
فلا أَعِرفَنكَ كَدَأبِ الغُلا
مِ ما لَم يَجِد عارِماً يَعتَرمِ
فأَرضَكَ أَرضَكَ إن تَأتِنا
نَنَم لَيلَةً لَيسَ فيها حُلُم