قَد كانَ مَن غَسّانَ قَبلَكَ أَم
لاكٌ وَمِن نَصرٍ ذَوو نِعَمِ
فَتَتَوَّجوا مُلكاً لَهُم هِمَمٌ
فَفَنوا فِناءَ أَوائِلِ الأُمَمِ
لا تَحسَبُنَّ الدَهرَ مُخلِدَكُم
أَو دائِماً لَكُمُ وَلَم يَدُمِ
لَو دامَ لِتُبَّعٍ وَذَوي ال
أَصناعِ مِن عادٍ وَمِن إِرَمِ