وَصاحِبٌ لا أَمَلُّ الدَّهْرَ صُحْبَتَهُ
يَشقى لِنَفعي وَأَجني ضرَّهُ بِيدي
أَدنى إِلى القَلبِ مِن سَمعي وَمِن بَصَري
وَمِن تِلادي وَمِن مالي وَمِن وَلَدي
أَخلو بِبَثّي مِن خالٍ بِوَجنَتِهِ
مِدادُهُ زايدُ التقصيرِ لِلمَددِ
لَم أَلقَهُ مُذْ تَصاحَبنا فَحينَ بَدا
لِنَاظِرَيَّ اِفتَرقْنا فُرْقةَ الأبَدِ