لما أتاني كتابٌ جامعُ الطرف
تنزهت مقلتي في روضه الأنف
ما دار في خلدي من قبل رؤيته
أن ينبت الزهر في روض من الصحف
حتى النجوم نأت عن أفقها وغدت
تلوح من نقشه المسود في سدف
ومذ وعت أذني معنى بلاغته
علمت كخيف مقر الدر في الصدف
لما أتاني كتابٌ جامعُ الطرف
تنزهت مقلتي في روضه الأنف
ما دار في خلدي من قبل رؤيته
أن ينبت الزهر في روض من الصحف
حتى النجوم نأت عن أفقها وغدت
تلوح من نقشه المسود في سدف
ومذ وعت أذني معنى بلاغته
علمت كخيف مقر الدر في الصدف