كَتَمتْ هوًى قد لَجَّ في أَشجانِها
وَحَشَتْ حَشَاها من لَظَى نِيرانِها
فَتشقَّقتْ من حُبِّها عَن حَبِّها
وَجْداً وقَد أَبدَى خَفَا كِتمانِها
رُمَّانةٌ تَرمي لها أَيدِي النَّدَى
من بَعْدِ ما رَمَّتْ على أَغصَانِها
فَاعجَبْ وقد بَكَتِ الدُّمُوعَ عَقَائقاً
لا مِن مَحاجرِها ولا أَغْصَانِها