يَا سَيِّدِي لاَ تَعْتَقِدْ أنَّنِي
عَنْكُمْ تَأخَّرْتُ لضيقِ المَقَامْ
وَإنَّمَا الأيَّامُ تُولِي الفَتَى
فيما يُرَجِّيه بعَكْسِ المَرَامْ
فَاحْلُمْ على الجَانِي وَلاَ تُقْصِهِ
لأنَّكُمْ أهْلٌ الوَفَا وَالذِّمَامْ
وَفِي غَدٍ إنْ شَاءَ رَبُّ العُلَى
أسْتَغْنِمُ اللُّقْيَا بِكُمْ وَالسَّلاَمْ