يا لقومي أنا من فَق
رِيَ في أنحَسِ حاله
حين آلى الدَّهرُ أني
لا أرى من فيه آلَه
ضاق صدري وأضرَّت
بي مع الفقر البَطَالَه
وأرى الآمال للعُد
م وإن لذَّت عُلالَه
وأبي قد بات منِّي
يسأل اللَه الإقالَه
مَلَّني فقراً وإن كا
ن شفيقاً لا محالَه
كلَّ يوم أطرقُ الخَبَّ
ازَ منه بحوِالَه
فَرَغَت دُكانُهُ لو
أَنَّهَا دارُ الوِكالَه