حَاشَى يَداً كَمْ لها في العَالَمِينَ يَدُ
و مِن صَنائِعَ شَتّى مَا لَها عَدَدُ
وفي الطُّلُوعِ لَهَا فَأْلٌ وَمَا بَرِحَتْ
فَوْقَ الغَمَامِ ولم يُدْرَكْ لها أَمَدُ
وَمُذْ شَكَتْ فَأَخُوهَا البَحْرُ مِن فَلَقٍ
يَلُوحُ قَبْلَ أَبِيبٍ فَوْقَهُ الزَّبَدُ
زَيْدٌ تَشَرَّفَ مِنكُمْ بِالجِوارِ عُلاً
قَدْراً وَهذا قِياسٌ رَاحَ يَطَّرِدُ