هَرَبَتْ هِرَّةُ بَيْتي يَوْمَ عِيدِى
قَانظُروا هَلْ تَمَّ هذا السَّعِيدِ
وَازدَرَتْني إذْ رَأَتْ لي مَطْبَخاً
أَبْيضَ اللَّونِ كَقر طاسِ الوَليدِ
وَوُجُوهاً مِن عِيالي أصْبَحَتْ
غَيْرَ بِيضٍ وَقُدوُراً غَيْرَ سُودِ
أَفَلا تُمْعِنُ عَنَّا هَرَباً
وَلَوْ أنَّا مُوثقُوها بالقُيُودِ
أَيْنَ أَعْيادِيَّ واللَّحْمُ بِها
يَشْتَوي بَيْنَ غَرِيضٍ وَقَدِيدِ
وَأَضَاحِيَّ التي مِن دَمِها
ظالِماً ضَرَّجْتُ خَدّاً لِلصَعِيدِ
تِلكَ أَيَّامي التي قَادَ لَها
جُودُ شَمْسٍ الدّينِ يَا أَيَّامُ عُودِي