أَبَا العَبَّاسِ تَاجَ الدِّينِ أَحْمَدْ
دَعَوْتُكَ في مُهمٍّ قَدْ تَجَدَّدْ
أَرَى بَصَرِي وَإنْ أَضحَى صَحِيحاً
لَهُ فِيما أَرَى نَظَراتِ أَرْمَدْ
كَأَنَّ الشَّيْبَ يَسْرِقُ نُورَ عَيْني
فَيَنقُصُ ذا إذا ماذا يُزَيَّدْ
وفي كُحْلِ الوَزِيرِ شِفاءُ عَيْني
وَلَوْ نُوِّلْتُ مِنهُ حِمْلَ مِرْوَدْ
وَلَيْسَ قَليلُهُ عِندِي قَلِيلاً
وَإعْطاءُ القَلِيلِ فَما تَعَوَّدْ