صُنْتُ اسمَ إلْفِي فَدَأْباً لا أُسَمِّيْهِ
ولا أزالُ بإلغازِي أُعَمِّيْهِ
وصاحبِي عَدَدِيٌّ قد رَمَزْتٌ به
بِذِكْرِ أعدادِ ما تَحْوِي مَبَانِيْهِ
فَجّذْرُ أَوَّلِهِ رُبْعٌ لآخِرِهِ
وجَذْرُ آخِرِهِ رُبْعٌ لِثَانِيْهِ
وإنَّ ثَانِيّةُ خُمْسٌ لِثَالِثِهِ
فافهَمْ فقد لاَحَ للأفهام خَافِيْهِ