يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ
وَيْلاَهُ أَيْنَ الرِّجَالُ وَالعُدَدُ
مَا صَحَّ فِي حُبِّهِ سِوىَ سَقَمِي
بِكُمْ وَمَاتَ السُّلُو والجَلدُ
عَهْدِي وَجِيدُ الكَثيِبِ طَوَّقَهُ
مِنْكُمْ بِطَوْقٍ كَالعِقْدِ يَنْتَضِدُ
يَزْدَادُ مِنْ مَاءِ ورْدِهِ عَطَشاً
لحِسُنِهِ كُلٌّ وَارِدٍ يَرِدُ
مِنْ كُلِّ رَامِي العُيُونِ مَعْرَكَةٌ
مَعْ وَجْنَتَيْهِ وَصُدْغُهُ الزَّرَدُ