أبيات

لا تطمعن فما سلو فؤاده

لاَ تَطْمَعَنَّ فَمَا سَلُوُّ فُؤَادِهِ
فِي وُسْعِ طَاقَتِهِ وَلاَ اسْتِعْدَادِه
هَيْهَاتَ أَنْ يُصْغِي إِلى غَيْرِ الهَوى
قَلْبُ المُحِبِّ فَإِنْ شَكَكْتَ فَنَادِهِ
أَعْطَى هَوَى لَيْلَىجَميعَ رُسُومِهِ
إِلاَّ مُنَيْزِلَةَ الَّذِي بِفُؤَادِهِ
لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ وَصْلَهُ عَانَقْتُهُ
حَتَّى أَرَى التَّوْحِيدَ فِي تَعْدَادِهِ
لَكِنَّنِي مَا رمْتُ أَشْهَدُ حُسْنَهُ
إِلاَّ فَنِيتُ فَغِبْتُ عَنْ إِشْهَادِهِ

Exit mobile version