وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ
وَعمرو بني عَجلانَ الَّذي فَتَنَت هِندُ
وَبي مِثل ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني
إِلى أَجَلٍ لَم يَأتِني وَقتُهُ بَعدُ
هَل الحُبُّ إِلّا زَفرَةٌ بَعدَ زَفرَةٍ
وَحرّ عَلى الأَحشاءِ لَيسَ لَهُ بَردُ
وَفَيضُ دُموعِ العَينِ يا ميّ كلَّما
بَدا عَلَمٌ مِن أَرضِكُم لَم يَكُن يَبدو