أبيات

لا در در الليالي كيف تضحكنا

لاَ دَرَّ دَرُّ اللَيَالِي كَيَفَ تُضحِكُنَا
مِنْهَا خُطُوبٌ أعَاجِيبٌ وَتُبْكِينَا
وَمِثْلُ مَا تُحْدِثُ الأيَامُ مِنْ غِيَرٍ
يَا ابْنَ الزُّبَيْره عَنِ الدُّنْيَا تُسَلِّينَا
كُنا نَجِيءُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَيَقْبِسنَا
عِلْماً وَيُكْسِبُنَا أجْراً وَيهْدِينَا
وَلاَ يَزَالُ عُبَيْدُ اللَّهِ مُتْرَعَةً
جِفَانُهُ مُطْعِماً ضَيْفاً وَمِسْكِينَا
فَالبِرُّ وَالدّينُ وَالدُّنْيَا بِدَارِهِمَا
ننَالُ مِنْهَا الَّذِي نَبْغِي إذَا شِينَا
إن النَّبِي هُوَ النُّورُ الَّذِي كُشِفَتْ
بِهِ عِمَايَاتُ بَاقِينَا وَمَاضِينَا
وَرَهْطُهُ عِصْمَةٌ فِي دِينِنَا وَلَهُمْ
فَضْلٌ عَلَيْنَا وَحَقُّ واجِبٌ فِينَا
وَلَسْتَ فَاعْلَمْهُ أوْلَى مِنْهُمُ رَحِماً
يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ وَلاَ أوْلَى بِهِ دِينَا
فَفِيمَ تَمْنَعَهم عَنَّا وَتَمْنَعُنَا
مِنْهُمْ وَتُؤْذِيهِمُ فِينَا وَتُؤْذِينَا
لَنْ يُؤْتِيَ اللهُ مَنْ أخْزَى بِبُغْضِهِم
فِي الدّينِ عِزا وَلاَ فِي الأرْضِ تَمْكِينَا

Exit mobile version