قالوا الأشاقِر تَهجوكُم فَقُلتُ لَهم
ما كُنتُ أَحسَبهُم كانوا وَلا خُلِقوا
قَومٌ مِن الحَسَبِ الزَّاكي بِمَنزِلَةٍ
كَطحلبِ الماءِ لا أَصل وَلا وَرَقُ
لا يُكثِرونَ وَإِن طالَت حَياتُهُمُ
وَلَو يَبولُ عَلَيهم ثَعلَبٌ غَرِقوا
إِنَّ الأشاقِرَ قَد أَضحَوا بِمَنزِلَةٍ
لَو يُرهِنونَ بِنَعلي عَبدِنا غَلِقوا