إِنّي دَعاني الحينُ فَاِقتادَني
حَتّى رَأَيتُ الظَبيَ بِالبابِ
يا حُسنَهُ إِذ سَبَّني مُدبِراً
مُستَتِراً عَنّي بِالجِلبابِ
سُبحانَ مِن وُقوفِها حَسرَةً
صَبَّت عَلى القَلبِ بِأَوصابِ
يَنودُ عَنها إِن تَطَلَّبتُها
أَبٌ لَها لَيسَ بِوَّهّابِ
أَحَلَّها قَصراً مَنيعَ الدُرى
يُحمى بِأَبوابٍ وَحجّابِ