أُقُولُ وَقَد أَجَدَّ رَحيلُ صَحبِي
لِحَادِيَّ اهدِيا هَدياً جَمِيلا
أَلِمّا قَبلَ ببَينِكُما بِسَلمَى
فَقُولا أَنتِ ضامِنَةٌ قَتِيلا
رَجا مِنكِ النَّوالَ فَلَم تُنِيلِى
وَقَد أَورثتِهِ سُقماً طَوِيلا
فَإِن وصَلَتكُما سَلمَى فَإِنَّا
نَرَى فِى الحَقِّ أن نَصِلَ الوَصُولا
وَإِن آنستُما بُخلاً فَلَسنَا
بِأَوَّلِ مَن رَجا حَرَجاً بَخِيلا