قالَت وَعَيشِ أَخي وَذِمَةِ والدي
لِأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ إِن لَم تَخرُجِ
فَخَرَجتُ خَوفَ يَمينِها فَتَبَسَّمَت
فَعَلِمتُ أَنَّ يَمينَها لَم تُحرَجِ
فَتَناوَلَت رَأسي لِتَعرِفَ مَسَّهُ
بِمُخَضَّبِ الأَطرافِ غَيرِ مُشَنَّجِ
فَلَثَّمتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها
شُربَ النَزيفِ بِبَردِ ماءِ الحَشرَجِ