أعُريانُ مايدري امرؤٌ سِيلَ عَنكُمُ
أَمِن مذحِجٍ تُدعَونَ أَم مِن إيادِ
فَإِن قُلتُم مِن مَذحِجٍ إِنَّ مَذحِجاً
لَبِيضُ الوُجُوهِ غَيرُ جِدِّ جِعَادِ
وأَنتُم صِغَارُ الهَامِ جُدلٌ كأَنَّمَا
وُجُوهُكُمُ مَطلِيَّةٌ بِمدَادِ
فإن قُلتُم الحيُّ اليمانُونَ أصلُنا
ونَاصِرُنَا فِي كُلِّ يَومِ جِلاَدِ
فَأَطوِل بِأمرٍ مِن مَعَدٍّ وَنَزوَةٍ
نَزَت بإِيَادٍ خَلفَ دَارِ مُرَادِ
لَعَمرُ بني شيبانَ إن يُنكِحُونَهُ
زبَادِ لَقِدماً قَصَّرُوا بِزَبَادِ
أبَعدَ الوَلِيدِ أنكحُوا عَبدَ مَذحِجٍ
كَمُنزِيَةً عَيراً خِلاَفَ جَوَادِ
وأنكَحَهَا لاَ فِي كَفَاءٍ وَلاَ غِنًى
زيادٌ أَضَلَّ اللهُ سَعيَ زِيَادِ