وَفَتْ لِعَلِيّ مِنْ رَبِيعَةَ عُصْبَةٌ
بِصُمّ العَوَالِي والصَّفِيحِ الْمُذَكَّرِ
شَقِيقٌ وَكُرْدُوسُ ابْنُ سَيِّد تَغْلَب
وَقَدْ قَامَ فِيهَا خَالِدُ بنُ المُعَمَّرِ
وَقَارَع بالشُّورى حُرَيثُ بنُ جَابرٍ
وَفَازَ بِهَا لَوْلاَ الحُضَيْنُ بْنُ مُنْذِرِ
لانَّ حُضَيْناً قَامَ فِينَا بِخطْبَةٍ
مِنَ الحَقّ فِيهَا مِيتَةٌ لِلتَّجبَّرِ
أُمِرْنَا بِمُرّ الحَقّ حَتَّى كَأنَّنَا
خَشَاشٌ تَفَادَى مِنْ قُطَامٍ بِقَرْقَرِ
وَكَانَ أبُوهُ خَيْرَ بَكْرِ بْنِ وائِلٍ
إذا خِيفَ مِنْ يَوْمٍ أغَرَّ مُشَهَّرِ
نَهَاهُ إلى عُلْيَا عُكَابَةَ عُصْبَةٌ
وَآبٍ أبِيٌّ لِلدَّنِيَّةِ أزْهرِ