إنَّا إِذَا مَا احتَسَبنَا الوَغَى
أَدرَنا الرَّحَى بِصُنُوفِ الحُدُل
وَضَرباً لِهَامَاتِهِم بِالسُّيُوفِ
وَطَعناً لَهُم بِالقَنَا والأَسَل
عَرَانِينُ مِن مَذحِجٍ وَسطَهَا
يَخُوضُونَ أَغمَارَها بِالهَبَل
وَوائلُ تُسعِرُ نِيرَانَها
يُنَادُونَهُم أمرُنَا قَد كَمَل
أَبُو حَسَنٍ صَوتُ خَيشُومِها
بِأَسيَافِهِ كُلُّ حَامٍ بَطَل
عَلَى الحَقِّ فِينَا لَهُ مَنهَجٌ
عَلَى وَاضِحِ القَصدِ لاَ بِالمَيَل