آليت لا أرجع حتى أضربا
آلَيتُ لاَ أَرجِعُ حَتَّى أَضرِبَابِسَيفِيَ المَصقُولش ضَرباً مُعجِباأَنَا ابنُ خَيرِ مَذحِجٍ مُرَكَّبا
إني إذا ما الحرب أبدت نابها
إنِّي إذا مَا الحَربُ أَبدَت نَابَهاوَأَغلَقَت يَومَ الوَغَى أبوَابَهاوَمَزَّقَت مِن حَنَقٍ أثوَابَها
أرجو إلهي وأخاف ذنبي
أرجُو إلهِي وَأَخَافُ ذَنبِيوَلَيسَ شَيءٌ مِثلَ عَفوِ رَبِّيقُل لابنِ هِندٍ بُغضُكُم فِي قَلبِي
أظن جهلكم هذا وبطشكم
أَظُنُّ جَهلَكُمُ هذا وَبَطشَكُمُسَيُنقِذَانِكُمُ فِي مُزبِدٍ لَجِبِلاَ تَطلُبُوا الحَربَ مَا دُمتُم عَلَى طَرَفٍ
قل لابن هند أحسن الثباتا
قُل لابنِ هِندٍ أحسِنِ الثَّبَاتالا تَذكُرَن مَا قَد مَضَى وَفَاتَاإنّي وَرَبِّي خَالِقِ الأقوَاتا
حرب بأسباب الردى تأجج
حَربٌ بِأسبَابِ الرَّدَى تَأَجَّجُيَهلِكُ فِيهَا البَطَلُ المُدَجَّجُيَكفِيكَهَا هَمدَانُها وَمَذحِجُ
بليت بالأشتر ذاك المحجي
بُلِيتَ بِالأشتَرِ ذَاكَ المَحِجِيبِفَارِسٍ في حَلَقٍ مُدَجَّجِكَاللَّيثِ لَيثِ الغَابَةِ المُهَيَّجِ
منحت أمير المؤمنين نصيحة
مَنَحتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ نَصِيحَةًفَكَانَ امرَءاً تُهدَى إلَيهِ النَّصَائحُفَإن لَم أُصِب رَأياً فَحَقّاً قَضَيتُهُ
إسمع ولا تعجل جواب الأشتر
إسمَع وَلاَ تَعجَل جَوابَ الأَشترِواقرَب تُلاَقِي كَأسَ مَوتٍ أَحمَرِيُنسِيكَ ذِكرَ الجَمَلِ المُشَهَّرِ
في كل يوم هامتي مقيره
في كُلِّ يَومٍ هَامَتِي مُقَيَّرهبالضَّربِ أَبغِي مِنَّةً مُؤَخَّرَهوالدِّرعُ خَيرٌ مِن بُرُودٍ حِبَرَه