كَيفَ نَرُدُّ نَعثلاً وَقَد قَحَل
سَارَت بِهِ أُمُّ المَنَايَا وَرَحَل
نَحنُ ضَرَبنَا رَأسَهُ حَتَّى انجَفَل
لَمَّا حَكَى حُكمَ الطَّوَاغِيتِ الأُوَل
وَجَارَ فِي الحُكمِ وَجَارَ فِي العَمَل
وَأبدَلَ اللهُ بِهِ خَيرَ البَدَل
أَقدَمَ لِلحَربِ وَأَنكَى لِلبَطَل