قَد صَفا ماء النَعيمِ
في مَحيّاهُ الوَسيم
قُربَهُ جَنة عَدني
وَتَنائِبِهِ جَحيمي
إِن رَنى تَيّم بِالأَل
حاظَ غُزلان الصَريم
أَو تَثنى أَخجل الأَغ
صان بِالقَد القَويم
أَو تَغنى بُلبل البَلبا
ل بِالشَدو الرَخيم
وَإِذا قامَ يُدير الرا
ح في اللَيل البَهيم
كَشف اللَيل سَناه
وَاِنجَلى لَيل الهُموم
يَقرَع الجام بَدر
مِنهُ في ثَغر نَظيم
فَإِذا عَبَّ مِن الرا
ح اِحتَسى لُب النَديم
يا حَياتي وَحَمامي
وَحَميمي وَغَريمي
لِمَ لا تَرثي لِصَب
مَن تَجنيك سَقيم
رَقَّ حَتّى قَد حَكى رق
ة أَنفاس النَسيم