سلام على القصرين من منشأ الصبا
سلامٌ على القَصْرَين من مَنْشَأ الصَّباإلى ساحل الثَّغرِ المُطِلِّ على البحرِسلامُ امرىءٍ ما غادرَ الدهرُ عندَه
يا باسط العدل في بدو وفي حضر
يا باسطَ العدلِ في بَدْو وفي حَضَرِورافعَ الجَوْرِ عن اُنْثَي وعن ذَكَرِأَبدعتَ في كلِّ فضل كلَّ مُعجزةٍ
عبقت بطيب ثنائك الأقطار
عَبِقت بطيبِ ثَنائِك الأَقْطارُوتَجمَّلتْ بَمديحِك الأَشْعارُوعَظُمتَ وصْفا في السَّماعِ فمُذْ بَدا
وليلة من حسان الدهر بت بها
وليلةٍ من حِسانِ الدهرِ بِتُّ بهابساحلِ الثَّغْرِ في أعلى مَناظرِهِوفي المَنارةِ من تلْقائِنا قَبَس
عندنا كيزان فقا
عندَنا كِيزانُ فُقّاعٍ لها حُسْنٌ ومَنْظَرْكلُّ كوزٍ قد تَزَيَّى
والنيل مثل عمامة
والنيلُ مثلُ عِمامةٍنُشِرتْ مُحشّاةً بأَخْضَرْوالجسر فيها كالطِّرا
تأملت بحر النيل طولا وخلفه
تأملتُ بحرَ النيلِ طولا وخَلفَهمن البركةِ الغَنّاء شكلٌ مُدَوَّرُفكان وَقد لاحتْ بشَطَّيْهِ خُضْرة
أسير وقلبي في يديك أسير
أَسيرُ وقلبي في يديكِ أَسيرُوحادِى غرامي لوعةٌ وزَفيرُأظلُّ أُناجي الشوقَ حتى كأنما
متى كانت الأيام تسعف بالمنى
متى كانتِ الأيامُ تُسْعِف بالمُنَىوروضُ الهوى غَضُّ النباتِ نَضيرُوعينُ النّوَى وَسْنانةٌ وشَبا العِدَا
إذا كان عقبى ما يسوء التصبر
إذا كان عُقْبَى ما يَسوء التَّصبُّرُفتَعْجِيله عند الرَّزِيّة أَجْدَرُوغايةُ أحزانِ النفوسِ سُلوُّها