بهاء الدين الصيادي أرشيف

طلع الفجر ووافى مشرقا

طَلَعَ الفجرُ ووافى مُشْرقاًهو هذا مُشْرقٌ في المَشرقِقامَ في الشَّامِ لهُ جَلْجَلَةٌ

كَلِفتُ بحبِّكُمْ وجداً وإنِّيرأيتُ بِكُمْ عن الدُّنيا فَراغيفإنَّ مَتاعَها واللَّهوَ فيها

مرَّ بالكاسر طافحاً يا ساقيوانعطف ثانياً على العشاقِثم دمدم يا منشد الحانِ واذكر

عجبت لهذه الدنيا أقامتعلى عكسٍ سلوك الأولياءيراها بالبقاء البعض جهلا

يرُجُّ القلبَ حالُ الحبِّ رجَّاوجمْرُ الوجدِ فيه يؤُجُّ أجَّاويُبْكي العينَ منهُ الهجرُ حتَّى

إطرح الدنيا ولا تعبأ بهافهي لو حققت يا خل سنهمدة العمر بها مهما علت

ساعةٌ تولى المعنى أنسكمنقطةٌ فيها تطيش الدائرهساعة العمرين يا أنعم بها

إذا العبدُ أحيَى الله بالدِّينِ قَلْبَهُوعَلَّمَهُ حُبَّ النَّبيِّ كَما يَرْضىفَهِمَّتُهُ تَعْلو ومَعْناهُ يَنْجَلي

قد أجْمَعوا كَيْدَهُمْ قومٌ وقد جَمَعواجُنْداً لهمْ بينَ قاصِيٍّ ودانِيِّرامو أذانا وباتوا في مُوامَرَةٍ

أبعد توكُّلي وصحيح عهديوإيماني وإيقاني أضاملقد كذبت ظنون القوم إني