أهز عاسية العيدان آبية

أَهُزُّ عاسِيَةَ العيدانِ آبِيَةًعَلى الخَوابِطِ لا ليناً وَلا وَرَقاوَما مَدَحتُهُمُ أَنّي رَجَوتُهُمُ

لو كان ما تطلبه غاية

لَو كانَ ما تَطلُبُهُ غايَةًكُنتُ المُصَلّي وَأَنا السابِقُتَظُنُّني أَرغَبُ عَن مَوقِفٍ

لولا يذم الركب عندك موقفي

لَولا يَذُمُّ الرَكبُ عِندَكَ مَوقِفيحَيَّيتُ قَبرَكَ يا أَبا إِسحَقِكَيفَ اِشتِياقُكَ مُذ نَأَيتَ إِلى أَخٍ

ولما بدا لي أن ما كنت أرتجي

وَلَمّا بَدا لي أَنَّ ما كُنتُ أَرتَجيمِنَ الأَمرِ وَلّى بَعدَما قُلتُ أَقبَلاتَلَوَّمتُ بَينَ اللَومِ وَالعُذرِ ساعَةً

لحب إلي بالدهناء ملقى

لَحَبَّ إِلَيَّ بِالدَهناءِ مَلقىًلِأَيدي العيسِ واضِعَةَ الرِحالِمُناخُ مُطَلَّحينَ تَقاذَفَتهُم

أقول والهم زميل رحلي

أَقولُ وَالهَمُّ زَميلُ رَحلييَعرُقُني مِطالُهُ وَيُبليوَلا أَرى مِن زَمَني ما يُسلي

وجد القريض إلى العتاب سبيلا

وَجَدَ القَريضُ إِلى العِتابِ سَبيلافَثَنى مَعاذِرَكَ الوُعورَ سُهولاما لي أُحَرِّكُ مِن وَفائِكَ ساكِناً

أوعيدا يا بني جشم

أَوَعيداً يا بَني جُشَمٍنَنقُضُ الأَطنابَ وَالحِلَلاوَطِراداً في مُلَملَمَةٍ

عجلت يا شيب على مفرقي

عَجِلتَ يا شَيبُ عَلى مَفرِقيوَأَيُّ عُذرٍ لَكَ أَن تَعجَلاوَكَيفَ أَقدَمتَ عَلى عارِضٍ

ألا يا لقومي للخطوب الطوارق

أَلا يا لَقَومي لِلخُطوبِ الطَوارِقِوَلِلعَظمِ يُرمى كُلَّ يَومٍ بِعارِقِوَلِلدَهرِ يُعري جانِبي مِن أَقارِبي