صاح هل أبصرت
صاحِ هَل أَبصَرتَ بِالخَبـتَينِ مِن أَسماءَ نارامَوهِناً شُبَّت لِعَينَيـ
يا دار حسرها البلى تحسيرا
يا دارُ حَسَّرَها البِلى تَحسيراوَسَفَت عَلَيها الريحُ بَعدَكَ مُورا
تجلو بقادمتي قمرية بردا
تَجلو بِقادِمَتي قَمريّةٍ بَرَداغُرّاً تُرى في مَجاري ظَلمِهِ أشَرا
خليلي من غيظ بن مرة بلغا
خَليلَيَّ مِن غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَلِّغارَسائِلَ مِنّي لا أزيدُكُما وِقراأَلا لَيتَ شِعري هَل إِلى أُمِّ جَحدَرٍ
رأيت لها نارا تشب ودونها
رَأَيتُ لَها ناراً تُشَبُّ وَدونَهابَواطِنُ مِن ذي رَجرَجٍ وَظَواهِرُفَخَفَّضتُ قَلبي بَعدَ ما قُلتُ إِنَّهُ
وما كان هذا الشوق إلا لجاجة
وَما كانَ هذا الشَوقُ إِلا لجاجَةًعَلَيكَ وَجَرَّتهُ إِلَيكَ المَقادِرُتُخَبِّرُ والرَحمَنِ أَن لَستَ زائِراً
تذكر سلمى بعد ما حال دونها
تَذَكّر سَلمى بَعدَ ما حالَ دونهامِنَ النأيِ ما يُسلي فَهَل أَنتَ صابِرُفَأَنتَ إِلى سَلمى تحِنُّ صَبابَةً
خمس دسسن إلي في لطف
خَمسٌ دَسَسنَ إِليَّ في لَطَفٍحُورُ العيونِ نَواعِمٌ زُهرُفَطَرَقتُهُنَّ مَعَ الجريِّ وَقَد
أمن خليدة وهنا شبت النار
أَمِن خُلَيدَةَ وَهناً شُبَّتِ النارُوَدونَها مِن ظَلامِ اللَيلِ أَستارُإِذا خَبَت أُوقِدَت بِالنَدِّ واستَعَرَت
لعمرك ما استودعت سري وسرها
لَعَمرُكَ ما استَودَعتُ سِرّي وَسِرهاسِوانا حذاراً أَن تَضيعَ السَرائِرُ