إن وهب بن مسره
إن وَهب بن مسرّهبين أهلِ العلمِ دُرّهكانَ في مَجلِسه اليَو
وجه أغر كأنه بدر الدجى
وجهُ أغرٌ كأنّه بدرُ الدُّجىفعليه من نور السُّعودِ كمالُتتراحمُ اللحظاتُ في إشراقهِ
مطوقة يغدو الندى في جناحها
مُطوقةُ يغدو النّدى في جَناحِهالآلىءَ ليست من نظامِ ولا سَلَكِإذا انتقلت عن أيكها فكأنّما
في جانبي ليل وفي الثاني ضحى
في جانبي ليلٌ وفي الثاني ضُحىفأنا الزّمان على أناملِ مُمسكيقرّب اليّ السيفَ لستُ أهابُهُ
ومرنة والدجن ينسج فوقها
ومُرنّةٍ والدَّجنُ ينسجُ فوقهابُردين من طلٍ ونوءٍ باكِمالت على طيِّ الجناحِ وإنما
فأول ما يبدو فخلق سبيكة
فأوّلُ ما يبدو فَخلقُ سبيكةٍمُخلصةٍ بيضاء أتقنها السَّبكُبَنَت نَفسَها فوقَ الزُّمرّذِ واقفاً
ولي الشيب بعد عزل الشباب
ولَيَ الشَيبُ بعد عزلِ الشّبابِكُل ما كانَ حُكمُهُ للغُرابِفكأنّ الشَّبابَ عاهدَ شَيبي
لما رأت شعري تنير لونه
لمّا رأت شعري تنيّر لونُهُورأتهُ مُحتَجَباَ وراء حجابقالت خنَبتَ فقلتُ ثَيبي إنمّا
وأرى بقية منرتي قد فرقت
وأرى بقيّة منرتي قد فُرّقتليُرى بها ريشُ الغُرابِ غريباكالطير لما نادأتها هِجمةٌ
كأن ليلى مما طال جانبه
كأنّ ليلى مما طالَ جانبُهأخافَ صَبحي حتّى ضلَّ أو هَرباكانّ صُبحي يخشى أن يُؤنبَهُ