أروه الجلنار من الخدود
أرَوْهُ الجلّنارَ من الخُدودِواخفَوْا عنه رمّان النهودِوحلَّوْا مقلتيه بدُرِّ دمعٍ
أما إنه لولا الخيال المعاود
أما إنه لولا الخيالُ المعاوِدُلأقْلعَ مشتاقٌ وأقصرَ واجدُألمْ وقلبُ البرقِ في الجوّ خافقٌ
كأن دارين لها دار
كأنّ دارين لها دارُفروضها المِعطالُ معطارُتحملُ عنه نفحاتُ الصَبا
أهز عطفيك بالأشعار أنظمها
أهزُّ عِطفيك بالأشعارِ أنظُمُهاهزّ الرياحِ لغصنِ البانةِ النّضِرِحتى كأنك يا عباسُ متّصلٌ
سفحت عيون الغيث أدمع قطره
سفَحَتْ عيونُ الغيثِ أدمعَ قطرِهفالروضُ يضحكُ عن مباسمِ زهرِهوسرى النسيمُ بقهوةٍ حيّى بها
وأسمر يفتك بي طرفه
وأسمرٍ يفتكُ بي طرفُهُإذا تثنّى وكذا الأسمرُإن قلتُ في وجنتِه جنّةٌ
هون عليك وكن للخطب مصطبرا
هوّنْ عليكَ وكنْ للخطبِ مُصْطَبِرافذو النُهى لنزولِ الخطبِ يصطبرُوما غبَنْتَ بنجمٍ من بينكَ هوى
لسري في صدوركم مكان
لسريَ في صدوركُمُ مكانٌخلافَ مكانِ سرِّكُمُ بصَدْريفهذا خَمرة ملأتْ زجاجاً
ما أطول الليل على الساهر
ما أطولَ الليلَ على الساهرِلولا التفاتُ القمرِ الزاهرِحُلَّ نقاب الجوّ عن واصلٍ
وأغن قد جعل الكنائس منزلا
وأغنّ قد جعلَ الكنائسَ منزلاومثالُه تَخِذَ الكِناسَ قرارامتنصرٌ حتى الجمالُ بوجهه