هجوت الأكابر في جلق

هَجَوتُ الأَكابِرَ في جِلَّقٍوَرُعتُ الوَضيعَ بِهَجوِ الرَفيعِوَأُخرِجتُ مِنها وَلكِنَّني

فعلام أبعدتم أخا ثقة

فَعَلامَ أَبعَدتُم أَخا ثِقَةٍلَم يَجتَرِم ذَنباً وَلا سَرَقاانفوا المُؤَذِّنَ مِن بِلادِكُم

أقلني عثاري واحتسبها صنيعة

أَقِلني عِثاري وَاِحتَسِبها صَنيعَةًيَكونُ بِرُحماها لَكَ اللَهُ جازِياكَفى حزناً أَن لَستَ تَرضى وَلا أَرى

يا أيها الملك المعظم سنة

يا أَيُّها المَلِكُ المُعَظَّمُ سنةٌأَحدَثتَها تَبقى عَلى الآبادِتَجري المُلوكُ عَلى طَريقِكَ بَعدَها

كأني من أخبار إن ولم يجز

كَأَنيَ مِن أَخبارِ إِنَّ وَلَم يُجِزلَهُ أَحَدٌ في النَحوِ أَن يَتَقَدَّماعَسى حَرفُ جَرٍّ مِن نَداكَ يَجُرُّني

إذا لقيت الأعادي يوم معركة

إِذا لَقيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍفَإِنَّ جَمعَهُم المَغرورَ مُنتَهبُلَكَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللَحومُ وَلِلـ

انظر إلي بعين مولى لم يزل

انظُر إِليَّ بِعَينِ مَولىً لَم يَزَليولي النَدى وَتَلافَ قَبلَ تَلافيأَنا كَالَّذي أَحتاجُ ما يَحتاجُهُ

يا ابن العساكر إن صح انتسابك ذا

يا اِبنَ العَساكِرِ إِن صَحَّ اِنتِسابُكَ ذافَأَنتَ مِن أُمَمٍ صُوِّرت مَسبوكايا اِبنَ الدَجاجَةِ كُلُّ الناسِ كانَ لَها