كم أرجع الزفرات في أحشائي
كَم أُرجِعُ الزَفرَاتِ في أَحشائيوإلامَ في دارِ الهَوانِ ثوائيلم يَبقَ مِنّي مِن مُساوَرَةِ الأَذى
عذل المشوق يهيج في برحائه
عَذلُ المُشَوقِ يَهيجُ في بُرَحائِهِوَيُثيرُ نارَ الوَجدِ في حَوبائِهِفَاِترُك مَلامَتَهُ وَدَعهُ وَشَأنهُ
بمعاديك لا بك الأسواء
بِمُعاديكَ لا بِكَ الأَسواءُوَلِحُسّادِكَ الثَّرى لا الثَّراءُوَلَكَ الناسُ وَالبِلادُ وَمن
هذا الغميم فناد في صحرائه
هذا الغميمُ فنادِ في صحرائهِوقفِ الرِكابَ هنيئةً بفنائهِ
خذوا عن يمين المنحنى أيها الركب
وقال أيضاً:الطويلخُذوا عَن يَمينِ المُنحَنى أَيُّها الرَكبُ
أبى الدهر أن يلقاك إلا محارباً
أبى الدَهرُ أَن يَلقاكَ إِلّا مُحارِباًفَجَرِّد لَهُ سَيفاً مِن العَزمِ قاضِباوَلا تَلقَهُ مُستَعتِباً مِن ظُلامَةٍ
دع الكاعب الحسناء تهوي ركابها
دَعِ الكاعِبَ الحَسناءَ تَهوي رِكابُهاوَتُبنى لَها في حَيثُ شاءَت قبابهاوَلا تَسأَلَن عَن عيسِها أَينَ يمَّمت
منال العلى بالمرهفات القواضب
مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِوَسُمرِ العَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِوَطَعنٍ إِذا ما النَّقعُ ثارَ وَأَقبَلَت
أتدري الليالي أي خصم تشاغبه
أَتَدري اللَّيالي أَيَّ خَصمٍ تُشاغِبُهوَأَيَّ همامٍ بِالرَزايا تُواثبُهْتَجاهَلَ هَذا الدَهرُ بي فَتَكَتَّبت
أأسكت عن مولى الورى أم أعاتبه
أَأَسكُت عَن مَولى الوَرى أَم أُعاتِبُهوَأُهمِلُ وَعدِي عِندَهُ أَم أُطالِبُهْأَراني بِأَدنى مَطلَبٍ هُنتُ عِندَهُ