ابن المعتز أرشيف

لا تتبع النفس شيئا فات مطلبه

لا تُتبِعِ النَفسَ شَيئاً فاتَ مَطلَبُهُوَاِشرَب ثَلاثاً تَجِد مِن هَمِّهِ فَرَجاوَسائِلٍ لي عَنِ العُذّالِ قُلتُ لَهُ

أَلَم تَرَني رُبِطتُ بِشَرِّ أَرضٍفَهَل أَنا واجِدٌ مِنها اِنفِلاتاإِذا ما المَرءُ أَصبَحَ سائِلوهُ

قَد جُمِعَ الحُسنُ وَالمَلاحَةُ فيوَجهٍ مِنَ العاشِقينَ مَنحوتِفي عَينِهِ مَرضَةٌ إِذا نَظَرَت

يا قَلبِ وَيحَكَ خُنتَني وَفَعَلتَهاوَحَلَلتَ عُقدَةَ تَوبَتي وَنَقَضتَهايا عَينِ مِنكِ بَلِيَّتي شاهَدتُها

أُترُجَّةٌ قَد أَتَتكَ بِرّاًلا تَقبَلَنها إِذا بَرَرتالا تَقبَلَن بِرَّها فَإِنّي

رَأَت طالِعاً لِلشَيبِ أَغفَلتُ أَمرَهُوَلَم تَتَعَهَّدهُ أَكُفُّ الخَواضِبِفَقالَت أَشَيبٌ ما أَرى قُلتُشامَةٌ

كَيفَ أَمسَيتَ مِنَ الهَجرِ فَإِنّيمِنكَ قَد أَمسَيتُ في جُهدٍ جَهيدِعُد إِلى الوَصلِ فَإِنّي عائِدٌ

ما أَقصَرَ اللَيلَ عَلى الراقِدِوَأَهوَنَ السَقمَ عَلى العائِدِيَفديكَ ما أَبقَيتَ مِن مُهجَتي

أُعَلِّقُ قَلبي بِالأَحاديثِ بَعدَكُموَأَصرِفُ لَحظي عَن مُحَدِّثِهِ عَمداوَأَسأَلُهُ رَدَّ الأَحاديثِ عَلَّهُ

مِن عَذيري مِن صاحِبٍ خادِعِ الوَعدِ وَهَذا مِنَ الأَخِلّاءِ بَختيأَبَداً ماشِياً وَيَسحَبُ ناباً