من الملك المحيا في الرواق

مَنِ المَلِكُ المحَيَّا في الرِّواقِومَظْهَرُهُ عَلَى السَّبْعِ الطِّباقِتَعِزُّ بِكَفِّهِ القُضْبُ المَواضِي

مهج تساق إلى الردى فتشاق

مُهَجٌ تُساقُ إلَى الرَّدَى فَتُشَاقمَا لا يُطَاقُ يُكَلَّفُ العُشَّاقُللَّهِ منْ فَرَقٍ أَبادَ ذَماءهُمْ

لمن وقعة بالغرب ضعضعت الشرقا

لِمَنْ وَقْعَةٌ بالغَرْب ضَعْضَعَت الشَّرْقَاأَراقَتْ نَجيعَ المَارِقِينَ فَما يَرْقَاوَأَزْجَتْ مِن النَّقْعِ المُثَارِ سَحَائِباً

كفى بكفك يا يحيى حيا غدقا

كَفَى بِكَفِّكَ يَا يَحْيَى حَياً غَدَقاًوَمُجْتَلاكَ المُفَدَّى بَارِقاً صَدَقَالَمْ تَبْدُ إِلا بَدا وَجْهُ النَّجَاحِ لَنا

طنب قبابك هذا العز والشرف

طَنِّبْ قِبَابَكَ هَذَا العِزُّ والشَّرَفُواصْحَبْ شَبَابَكَ لا شَيْبٌ ولا خَرَفُرَيْعَانُ مُلكٍ لِرَيْعَانِ الحَياةِ بهِ

بأنفسنا للموت شغل وقبضها

بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِهافَفِيمَ انْبِساطٌ خادِعٌ وفَراغُأَمَا لِلمَنايا والأَمانيُّ ضِلَّةٌ

لرأيك كانت الأزمان تصغي

لِرَأْيِكَ كانَتِ الأَزْمَان تُصغِيوَإِيَّاها غَدَا الإيمَانُ يَبْغِيلكَ الأقْدَارُ أنْصارٌ وَجُنْدٌ

هو الفتح بعد الفتح يأتي مسوغا

هُوَ الفَتْحُ بَعْدَ الفَتْحِ يَأتِي مُسَوَّغَاوَما وَلَجَتْ في مَسْمَعٍ لُجَّةُ الوَغَىوَلا دَلَفَتْ أُسْدُ الهِيَاج لِمِثْلِها

أبين واشتياق وارتياع

أَبَيْنٌ واشْتِياقٌ وَارْتِياعُلَقَدْ حُمِّلْتُ مَا لا يُسْتَطَاعُتَمَلَّكَنِي الهَوَى فَأَطَعْتُ قَسْراً

إني وإن كنت آبنوسي

إنِّي وَإنْ كُنْتُ آبَنُوسِيفَالكَتْم مِنْ شِيمَتي وَسُوسِيوالمِسْكُ لَوْنِي إليْهِ يُعْزَى