كيف أنساك يا أبا بكر أم كيغف
كيفَ أنْساكَ يا أبا بكر أم كيْفَ اصطِباري ما عنكَ صَبري جَميلُأنت حيثُ اتّجهتُ في أَسوَدَي عي
حمدت على طول عمري المشيبا
حمدتُ على طول عمري المشيباوإن كنت أكثرت فيه الذّنوبالأنّي حييت إلى أن لقي
وقفت على رسم ببيداء بلقع
وقفتُ على رسمٍ ببيداءَ بلقعِخليٍّ من النّادي صَموتٍ إذا دُعينَبتْ عنه عَيني ثم قال لَها الهَوى
صبري على فقد إخواني وفرقتهم
صَبري على فَقدِ إخواني وفُرْقَتِهمْغَدْرٌ وأجملُ بي من صَبريَ الجَزعُتَقاسَمَتْهُم نَوىً شطَّت بهم وردىً
تخرمت الأيام أهل مودتي
تخرَّمَتِ الأيامُ أهلَ مودَّتيفَنَفْسي عَن أُنْسِ المسرَّاتِ ناشِزُوأُفرِدْتُ منهم فارتياعي لِفَقْدِهِم
أزور قبرك مشتاقا فيحجبني
أزورُ قبرَكَ مشتاقاً فيحجُبُنيما هيلَ فوقَك من تُربٍ وأحْجارِفأنْثَنِي ودُموعي مِن جَوى كَبِدِي
أعاتب فيك الدهر لو أعتب الدهر
أُعاتِبُ فيكَ الدّهرَ لو أعتبَ الدّهرُوأستنجِدُ الصّبرَ الجميلَ ولا صَبرُوأسألُ عن نَهجِ السُّلُوِّ وقد بَدا
إلى الله أشكو روعتي ورزيتي
إلى اللهِ أشكُو رَوعَتي ورزِيَّتيوحُرقَةَ أحشائي لفَقْدِ أبي بَكرِخَلا ناظِري مِنه وكان سوادَهُ
يا دهر كم هذا التفرق
يا دهرُ كم هَذا التَّفَرْرُقُ والتَّغَرُّبُ والشَّتاتُأبداً على سيرٍ كأنْ
يا نفس أين جميل صبرك
يا نفسُ أينَ جميلُ صَبْرِكِ حينَ تَطرقُكِ الخُطوبُأين احتمالُكِ ما تَكا