جمجم هذا الزمان قولا
جَمجَمَ هَذا الزَمانُ قَولاًوَكُلُّنا يَرتَجي بَيانَهوَحَدَّثَتنا الشُيوخُ أَمراً
لأمواه الشبيبة كيف غضنه
لَأَمواهُ الشَبيبَةِ كَيفَ غِضنَهوَرَوضاتُ الصِبا كَاليَبسِ إِضنَهوَآمالُ النُفوسِ مُعَلِّلاتٌ
صل القبائل بالفخار وإنما
صَلِّ القَبائِلُ بِالفَخارِ وَإِنَّماخُلِقوا مِنَ الصَلصالِ كَالفَخّارِوَسَيوجِدُ الغُدرِيُّ عَظماً ناخِراً
رب الجواد فرى عينا لمأكله
رَبُّ الجَوادِ فَرى عَيناً لِمَأكَلِهِفَعُد مِن رَهطِ أَقوامٍ فَراعيناقُل لِلمَطاعيمِ تَعصيهِم ضُيوفُهُمُ
لقد أتوا بحديث لا يثبته
لَقَد أَتَوا بِحَديثٍ لا يُثَبِّتُهُعَقلُ فَقُلنا عَن أَيِّ الناسِ تَحكونَهفَأَخبِروا بِأَسانيدٍ لَهُم كُذُبٍ
تهاون بالظنون وما حدسنه
تَهاوَنَ بِالظُنونِ وَما حَدَسنَهوَلا تَخشَ الظِباءَ مَتى كَنَسنَهوَأَوقاتُ الصِبا في كُلِّ عَصرٍ
إذا ما شئتم دعة وخفضا
إِذا ما شِئتُمُ دَعَةً وَخَفضاًفَعيشوا في البَرِيَّةِ خامِليناوَلا يُعقَد لَكُم أَمَلٌ بِخَلقٍ
هون عليك ولا تبال بحادث
هَوِّن عَلَيكَ وَلا تُبالِ بِحادِثٍيُشجيكَ فَالأَيّامُ سائِرَةٌ بِناأَعدى عَدُوٍّ لِاِبنِ آدَمَ نَفسُهُ
أركان دنيانا غرائر أربع
أَركانُ دُنيانا غَرائِرُ أَربَعٌجُعِلَت لِمَن هُوَ فَوقَنا أَركاناوَاللَهُ صَيَّرَ لِلبِلادِ وَأَهلِها
لو لم تكن دنياك مذمومة
لَو لَم تَكُن دُنياكَ مَذمومَةٌما أَولَعَ اللَهُ بِها الأَلسُناما أَحمَدُ الخَيرِيِّ فَألاً بِهِ