على الطريق
أنا واقف على الطريق
أنتظر في الظلام
بلاصوت بلاحراك
قالت لي
قالت لي وهي تبتسم
أعدك حبيبي أن أبتسم لك وحدك
أعدك أن أبتسم كما تشاء
وقت الرحيل
حان وقت الرحيل
ولم يعد للحبِ وطن أو طريق
ولم يعد للحلمِ ذلك البيت الصغير
أسوأ ما قيل في الشعر
جاوبْتُهُ الليل يقرأُ للأحبَّةِ قصَّتي
ما عُدتُ محتاجًا لإبداعِ القصائدِ كي أَقُصََّ روايتي
درتي
خُضْتُ الْبِحَارَ وَغُصْتُ فِي أَعْمَاقِهَا
فَلَعَلَّ فِي الأَعْمَاقِ أَلْقَى دُرَّتِي
فَأَغُوصُ مِنْ عُمْقٍ لأَعْمَقَ عَلَّنِي
لو تصعدين إلى القمر
لَوْ تَصْعَدِينَ إِلَى الْقَمَرْ
فَرِحَ الْقَمَرْ
لَكِنَّ شَمْسَ الْكَوْنِ تَحْزَنُ
قلق
وَحِينَ تَلُمُّ خُيُوطَ الشَّمْسِ
يَحْتَشِدُ الطَّيْرُ لا يَسْتَقِرُّ
وَيَرْتَعِشُ العُشْبُ لا يَسْتَقِرُّ
عابرة
مُذْ رَأَيْتُكِ في لَيْلَةٍ مِنْ ” دِيسَمْبِر ”
والشوارعُ ترتادنِي في كلِّ مساء
واللهاثُ الذي انتابني
توحد
ربما يسكنني الآنَ :
فضاءُ البهجةِ
الشعرِ
صباح العشق
هو ذا العشقُ
يتوج كلَّ سُطُورِ القَلْبِ
بأغصانِ الوَجْدِ