قالت
قالت : تعال إليّ
واصعد ذلك الدرج الصغير
قلت : القيود تشدّني
ماريّا
ماريّا ؛ يا ساقية المشرب
اللّيلة عيد
لكنّا نخفي جمرات التنهيد !
بالرغم منا قد نضيع
( 1 )
قد قال لي يوماً أبي
إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب
ماذا تبقى من أرض الأنبياء؟
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء..
لا شيء غير النجمة السوداء
ترتع في السماء..
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
رسالة من الشمال
بعمر – من الشوك – مخشوشنِ
بعرق من الصيف لم يسكنِ
كلمات سبارتكوس الأخيرة
(مزج ثان):
مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ
العينان الخضراوان
العينان الخضراوان
مروّحتان
في أروقة الصيف الحرّان
سفر ألف دال
(الإصحاح الأول)
القِطاراتُ ترحلُ فوق قضيبينِ: ما كانَ ما سيكُونْ!
الموت في الفراش
1
أيها السادة :