عتاب من القبر
يا أيها الطيف البعيد
في القلب شيء.. من عتاب
ودعت أيامي و ودعني الشباب
قلب شاعر
و نظل تحملنا السنين
يوما إلى الأحزان تأخذنا
و آخر للحنين..
بقايا أمنية
مازال في قلبي بقايا .. أمنية
أن نلتقي يوماً ويجمعنا .. الربيع
أن تنتهي أحزاننا
الرحيل
قالت:
لأن الخوف يجمعنا.. يفرقنا
يمزقنا.. يساومنا ويحرق في مضاجعنا الأمان
إلى نهر فقد تمرده لماذا استكنت
وأرضعتنا الخوف عمرا طويلا
وعلمتنا الصمت.. والمستحيل..
وأصبحت تهرب خلف السنين
وعشقت غيري
وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا
هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري..في دمايا؟
خطاب غير تاريخي على قبر صلاح الدين
أنتَ تَسْترخي أخيراً..
فوداعاً..
يا صَلاحَ الدينْ.
بكائية ليلية
للوهلة الأولى
قرأت في عينية يومه الذي يموت فيه
رأيته في صحراء ” النقيب ” مقتولا ..
من أوراق أبو نواس
(الورقة الأولى)
“ملِكٌ أم كتابهْ؟”
مقتل القمر
….وتناقلوا النبأ الأليم على بريد الشمس
في كل مدينة ،
(( قُتِل القمر ))!