نداء
تعالي نسيماً نديّا.
كضوءٍ تسامى على الضّوءِ
حتى استوى.. ليلكيّا.
أنثى الثلج
(إلى سلمى طوقان)
ومثلَ حُبيباتِ التوتْ.
ثلجٌ
الشاهد الأخير
على من تنادي ؟! أيهذا المكابِدُ
ولم يبق في الصحراء ، غيرك، شاهدُ
لقد أقفرت، إلا من الذلِّ، أرضُها
نشيد الصعاليك
عفا الصفا، وانتفى، يا مصطفى.. وعلت
ظهورَ خيرِ المطايا شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبَكَ المقهورَ إن وَقَعَتْ
مساء-1
مساءٌ كما ينبغي للعصافيرِ وهيَ
تعودُ لأعشاشِها
نسيتْ محنةَ الصبحِ
طيوف
كلُّ ما لم يقلهُ الزّمانُ القبيحُ
جميل.
كلُّ ما لم تَعِشْهُ السنونُ العجافُ
قد نلتقي
أترى يعود لنا الربيع و نلتقي
و نعيش ((مارس)) بين حلم مشرق؟
قد نلتقي يا حبي المجهول رغم وداعنا
قبل أن نمضي
وأعلم أنني يوما
سأرحل في ظلام الليل يحملني جناحان
ويلقيني رفاق العمر في صمت
في هذا الزمن المجنون
لا أفتح بابي للغرباء
لا أعرف أحدا
فالباب الصامت نقطة ضوء في عيني
يا زمان الحزن في بيروت
برغم الحزن والأنقاض يا بيروت
ما زلنا نناجيك
برغم الخوف والسجان والقضبان