نثريه أرشيف

الرحلة

هو لايذكر شيئا عن عذابات الليالي الماضيه
تمت الرحلة
‏والوعد على القمة

مقعد هم بكتفي منضدة
وردة ألقت بساق في الإناء.
ساكن هذا المساء

(قال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من
لحمي, هذه تدعى امرأة لأنها من امريء أخذت
, لذلك يترك الرجل آباه وآمه ويلتصق بامرآته

عصفورة قلبي يا حلوة يا
لون ونكهة أيامي
‏ضجر في لحمي وعظامي

يراقب كل الشبابيكْ.
وليس يرى في الأسرّةِ
غير نساءٍ

مدلِجا أسلَمَ للريبةِ قلبهْ
ممعِناً خلفَ يقينٍ مُدَّعَى
ضَيَّع ربَّهْ

لا وعمق السرّ في عينيك ما كان غراما
وانكفاءاتي ونزفي وأناشيدي اليتامى
لم تكن صرخة قيسٍ خلف ليلى

أنا يا صديقي‏
أسيرُ مع الوهمِ، أدري‏..
أُيَمّمُ نحوَ تخوم النهاية‏ْ

كان المساءْ
نَهْنَهَةً طريَّةً تنسلُّ في مجاهلِ السماءْ
وواحداً مثَّلتُ فوقَ ضجعةِ الخليجْ

ربما غيري ملّاحون طافوا كلّ بحرِ
قهروا الأمواج والأنواء ليلاً إثر ليلِ
وأذلوا كلّ هولِ