أنثى العنب

لا تنضُبُ
حتى يغدو الشّارعُ نهراً
من خمرِ الجنّةِ

صباح -2

 
صباحُ الحبيبةِ إذْ
سبقتْ شمسَ هذا النهارِ الجديدْ.

بركان الحمام

(هذه القصيدة الطويلة كتبتها عام 1994 في أعقاب معاهدة وادي عربة.. بعد صمت طويل.)
تعبٌ تناثرَ في شظايا النهرِ لَمْلَمْتُ السرابَ وصحتُ بالعطشى أنا الجريانُ والأسماكُ نائمةٌ بجوفي والهواءُ معلقٌ بين الأصابعِ والهوى نحلٌ يفرُّ إلى البياضِ جناحُه وجعُ التّذَكُّرِ في الخريفِ كأنه رقص الغمامْ.
تعبٌ تناثرَ في ثنايا الرملِ ها قدحي على نار الهواجس في فمي جمرٌ وكفّي قشرةُ البلحِ المعتّقِ في فمِ التنّورِ ، حمّى التوتِ شهقاتٌ على جمرِ الوحامْ.

قيس وليلى

للعروسينِ سيُهدى الفلُّ، والجوريُّ، والآسُ
أو سيُهدى الذهب المسبوكُ، والياقوتُ، والماس
ذاك من غيري فهل يُرضيهما حِبرٌ وقِرطاس

برقش

يا انة الناي الاغن ورنة الوتر الشجيه
تلك التي صدحت بها شم الروابي الاردنــية
من بلبل طابت له ارباض قريتـنا النديه

أشباح الرجال

كان إحساساً عميقاً لا يسمّى
مبهماً يبعثُ فينا
غبطةً نشوى وأَمْنا

أحزان صحراوية

العتابا
جرّحت باللَّوم ليلَ الرافِدينْ
حملَتْ في الليل أشواقَ العذارى

بيت

في الشّاطئِ نبني بيتاً من رملٍ
يأتي المدُّ فيجرفهُ
كي نحزنَ

مرحبا

رغم أن الحبَّ ماتْ
رغم أن الذكرياتْ
لم تعد شيئاً ثمينا