شارع بسمان

(نوستالجيا مشهدية)
إلى عمان.. بمناسبة غازي الذيبة
في شارع بسمانْ ،

رمل

على شاطئٍ
قال رملٌ لموجته الحائرةْ.
الذي مرَّ بي لم يعدْ

كن أكون

سأكونُ..كما يَشْتهونْ.
فأنا مثلما يشتهي الوردُ لي أن أكونَ .. أكونْ.
وسوف أكونُ الذي تبتغيهِ

القدوم الثاني

بُعِثْتُ وليداً
لأَقْوى.
وكان الكلامُ الذي لمْ تَقُلْهُ القُبورُ

تفاح خديجة

هل أنا
أتَوَسّمُ الآن القصيدةَ في التّذَكُّرِ
أم إلى النّثْرِ تهاوتْ أغنياتي

قاب نعلين

الجدار الذي فوق رأسي
(قاب نعلين يدنو)
وتملأه البقع الداكنة

مساء-3

تذكرونَ نوارسَ هذا الصباحْ؟
ها هو الوضعُ ينقلبُ الآن .
فهي تأوي إلى النوم غاضبةً

الصعلوك

طفلٌ يتشكّلُ في قطعِ الليجو
يتلهّى بقرونِ الماعزِ يجمعُها
منذُ ولادتِهِ قُدّامَ الإنترنت.

حـين تنأى القصيدة

(إلى إ.ط)
هامش: حاذرْ أن تُعربَ ما يأتي داخلَ قانون النحوْ.
الشَّعر مركبُنا الذي نسافرُ عليهِ في بحرهِ لنصلَ إليه.