السدى
متناثرٌ جسدي على كل الدروبِ وفي فضائي أغنياتٌ هاربةْ.
وحبيبتي الموشومةُ الخدّينِ تنظرُ لي وتنتظرُ المواسمَ والقصيدَ وأرتجي لحنا لأرثيني، وأهرب لاحقا كفني وأغنيتي البعيدةْ.
لحناً لأطلقَ معصمي المسجونَ في حريتي.. لحناً لأرضى
اختلافات
(1)
اختلافي عن العيون التي
في طرفِها حورٌ
خوار
أنا صَنْعَةُ السّامِرِيِّ أنا لا
سِوايْ.
ألا أيّها اللاهثونَ بكلِّ المداراتِ عودوا
الدالية
اقرأي
كيفما شئتِ أيتها الغاليَةْ
يجوزُ لنا لحظةَ الوجدِ
أنثى النهر
(إلى حذام الودغيري)
النِّساءُ يَقِفْنَ على ضِفَّةٍ
ذاهلةْ.
فيا ليتني يا صبية
فيا ليتني يا صبيّةُ
مشطاً يُسَرِّحُ شعرَكِ
يا ليتني يا صبيةُ نايا
الشاعر
عَلَّمتْكَ الأغاني ..
أن تهيمَ بكلِّ القرى
ثم تغسِلُ جُدرانَها
شعراء
لماذا على الشُّعَراءِ
إذا جاعَ نصفُ الرّغيف إليهم
أو اشتاقت الأغنياتُ لأصواتِهمْ
جدارية يوتيربي
1 فصل: التيه
مُتأجِّجٌ..هذي بدايةُ قصتي .. مُتأجِّجٌ هذي نهايتها معاً .. هو ذا عُـوائي مثلُ ذئبٍ في براري الكونِ فانتبهي لنزفي يا جِرارَ نبيذها الكونيِّ لستُ أطالُ موتاً يشتريني أو تطالُ يدايَ صفحَ قصيدتي أو صفحَ ربّتها وها إني الذي يغتالني قلبي وتهجرني ضلوعي .. ينثني ضلعي على قدحي المراوغِ فيه سمٌ لم تضعه سوى يدي..هو ذا دليلي في متاهاتي التي ما جرّني غيري إليها .. بعضُ هذا
الرملِ كثبانُ القصيدةِ حين تذروها رياحي .. بعض هذي الريحِ صفرةُ ماءِ أنهاري التي قد كنتُ فاتِحَها فخانتني مجاديفي .. وبعضُ النهرِ هذا دمعيَ المفقودُ .. بعضٌ من دمي خمري .. وبعضٌ من فمي جمري .. وها بعضي يصبّ النارَ في بعضِ الفراغِ لتكتوي كلُّ السّــــــــــــــــلالـــمِ ترفعُ النيرانَ نحو الغيمِ تمطرني بها .. هذي السّـــــــــــــــلالــــــِمُ كنت أرفعها بشِعري حين أصعد للحبيبة ها هناك .. وها أنا وحدي على قهرِ الحقيقةِ أحتـــسي ذنبي نبيذاً .. والسّــــــــلالمُ تقتفي أثر الحكاية في فمي كي تدرك المعنى أخيّبُ ظنَّها فتعود تبحثُ كلما عادت تقيأْتُ القــصيدَ فسـال مـــن جوفي اللهيبُ.
جدائل
هل حقاً كانت تَغْسِلُ في
آنيةِ الضّوءِ جَدائِلها !
ألهذا كنتُ أرى القمرَ يطاردُ