بدايات

لي في بداياتي كتاباتٌ
ومزّقها أبي لمّا رسبتُ
ولم تكنْ شعراً تماماً إنما دمعٌ مقفّى

حارس الشغب

أكتبُ يا قديسّةْ
لأقنعَ الناسَ بأن لا فرقَ
بين صوتكِ العذب

الربابة

الربابةُ منذورةٌ للفجيعةِ
معجونةٌ بالشجى
ماتَ إخوتُها وأبوها

طللية

ما بكيتُ على حجرٍ حتّت الريح أطرافه
ما بكيتُ على شجرٍ ذابلِ
أو على امرأةٍ نقضت وعدَها

ما بال إربد

ما قلتُ حين وقفتُ تحت السروِ للعينين: كفّا
فاضَ الحنينُ وخضَّبَ الأجفانَ لما الدمعُ جَفّا
ما بالُ “إربدَ” لا تجاوبُ رغم طولِ البعدِ إلِفا

شجر الخوخ

شجر الخوخ يحزن
تصفرُّ أوراقُهُ كلّما ازدادَ نضج الثمرْ
ويعرفُ أنّ الذي ظلَّ من عمر أثمارِهِ

أنوثة

قال الراعي – وهو يعدُّ إناثَ البريّةِ :
الشجرةُ أنثى
الشبّابةُ أنثى

دارها

دارها،
حيث الربى مبسوطةٌ
للمواويل

خصخصة

عطشَتْ..
فأجريتُ دموعي
في ثراها منهلاً عذباً