توهان
من شهرٍ أرقبُ طلَّتَها
مزروعاً في باب الدكّانْ
ضيّعتُ المنزلَ من فرحي
رفرف قلبي
أتذكّرُ صاحبتي أيامَ الرعيِ
وكيف تَخَدَّرَ قلبي
وهي تُضَفِّرُ بالمنديل شلايا الخرّوبْ
المتنبي
وقبل الدخول على القصر
نَقَّحَ حارسُ كافور أبياتهم قائلاً:
نحن لا نقبلُ الشعرَ مفتعلاً أو مُعادا
بياض
هو القلبُ
سرُّ الأرقْ
يُعَذِّبُ
مئوية عرار
أبعدْ ظلالَكَ عن كلامي … إني عبدتكَ ألفَ عامِ
ما مسَّ برقُكَ حين فجفجَ في السماء سوى عظامي
أبعدْ غمامَكَ عن حقولي فهي تستسقي غمامي
نهايات أيلول
نهاياتُ أيلولَ تعني الذبولَ
ذبولَ الأغاني
فيستسلمُ النايُ للوجدِ
بيت سلمان
بيت سلمان –عم أبي
ما يزال وإن غاب صاحبه،
مشرعاً
منازل أهلي
كلّما دندنَ العودُ رَجَّعني لمنازل أهلي..
ورجَّعَ سرباً من الذكريات
تحوّمُ مثلَ الحساسين حولي..
ناي الراعي
في ناي الراعي قمحْ
ينثرهُ كلَّ مساءٍ
لحماماتٍ سمرٍ يهدلنَ على السفحْ
يا عمد البيت
(إلى ولدي محمد)
لصوتكَ،
حين تنادي عليّ