إن للشام فراتا
إنَّ للشامِ فراتاًلم تصلْ مصرُ إليهاكمْ بمصرٍ من وجوهٍ
سحائب البرد المرفض صائلة
سحائبُ البَرَدِ المرْفَضِّ صائلةٌعلى جنانِ دمشقَ صولةَ الأسدكَمْ كسَّرتْ أصلَ تفاحٍ وكم حَطَمَتْ
قد جمل المولى حماة بفضله
قَدْ جمَّلَ المولى حماةَ بفضلِهِفدمشقُ تحسدُها على تمكينهابسمَتْ فأعجبني تبسُّم ثغرِها
يقبل الأرض مشوقا قائلا
يقبِّلُ الأرضَ مشوقاً قائلاًومستكنُّ الحبِّ منْهُ ظاهرُيا جيرةً حمى حماةَ استوطنوا
أصلح الله دمشقا
أصلحَ اللهُ دمشقاًوحماها عَنْ مسبَّهْنفسُها خسَّتْ إلى أنْ
إلى أوطانه حن العميد
إلى أوْطَانِه حَنّ العَمِيدُفَظَلّ كَأنّه غُصْنٌ يَمِيدُومسقطَ رأسهِ ذَكَر اشْتِياقاً
لو كان قلبي يوم البين طوع يدي
لو كان قلبي يومَ البين طوعَ يديلَمَا سرى أثَرَ الغادي عن بلديلو أنّ صاحبةَ الخلخال لي وجدت
على اليمن كانت عزمة فاضلية
على اليمنِ كانت عزمة فاضليةحمدنا قريباً عزمها وإيابهاإذا سامَ مولانا الممالكَ حافظاً
على اليمن والأقدام مقدم ما نأوا
على اليمن والأقدام مقدم ما نأواوآبوا وقد فازوا نوًى وإياباوطافوا على الأركان أركان سؤدد
سقى قبر إسماعيل منبجس الحيا
سقى قبر إسماعيل منبجس الحياوأرسى هضابَ المزنِ حولَ هضابهوعاشَ لنَا ملكٌ نلوذُ بظلِّه