لقد قالت لنا حلب مقالا
لقد قالتْ لنا حلبٌ مقالاًوقد عزمَ المشدُّ على الرواحِإذا عمَّ الفسادُ جميعَ وقفي
ما حمص قليلة وإن طال عناد
ما حمصُ قليلةٌ وإنْ طالَ عنادْحمصٌ بلدٌ قدْ فاقَ في الحسنِ بلادْتنبيكَ حروفُ حمصَ صدقاً وسدادْ
رعى الله عيشا بالمعرة لي مضى
رعى اللهُ عيشاً بالمعرةِ لي مضىحكاهُ ابتسامُ البرقِ إذْ هوَ أومضاوعصرُ شبابٍ في سباتٍ قطعْتُهُ
أصلح الله دمشقا
أصلحَ اللهُ دمشقاًوحماها عَنْ مسبَّهْنفسُها خسَّتْ إلى أنْ
بباب فردوس حلب
ببابِ فردوسِ حلبْسطرٌ بأعلاهُ عجبْفيه صحافٌ من ذهبْ
دمشق قل ما شئت في حسنها
دمشقُ قلْ ما شئتَ في حسنِهاواحكِ عنِ الربوةِ ما تحكيفالطيرُ قد غنَّى على عودِهِ
ديار مصر هي الدنيا وساكنها
ديارُ مصرَ هي الدنيا وساكنُهاهمُ الأنامُ فقابلْها بتقبيلِيا مَنْ يباهي ببغدادَ ودجلتِها
أيا أرض الشمال فدتك نفسي
أيا أرضَ الشمالِ فدتكِ نفسيوأُصغِرُ أنْ أقولَ فداكِ ماليوقالوا مِلْ إلى جهةٍ سواها
لي على أن بلادي
لي على أنَّ بلاديتشتهي قربي دليلُفمنَ الزهرِ ابتسامٌ
أأخشى من الأعداء والله ناصري
أأخشى منَ الأعداءِ واللهُ ناصريبخدَّامِ حظٍّ إنْ دعوتُ أجابوافقلبيَ مسرورٌ وسعديَ مقبلٌ