تذكر نجدا فحن ادكارا

تذكّرَ نجداً فحنَّ ادِّكاراوقال سقَى اللهُ تلكَ الدِّياراولاَحَ بِها برقُها فاستعارَ

حبذا أرض ماردين وبر الظل

حَبَّذا أَرضُ مارِدينَ وَبِرُّ الظِلِّ فيها وَماؤُها وَهَواهابَلدَةٌ تُنبِتُ الكِرامَ فَلا ذُق

ما بعد بغداد للنفوس هوى

ما بَعدَ بَغدادَ لِلنُفوسِ هَوىًرَقَّ هَواها وَراقَ مَنظَرُهاكَأَنَّها جَنَّةٌ مُزَخرَفَةٌ

جزتني غرناطة بعد ما

جَزَتْنيَ غَرْناطَةٌ بعْدَ ماجَلَوْتُ مَحاسِنَه بالجَلاولمْ تُبْقِ جاهاً ولا حُرْمَةً

ألما على شط الفرات المقدس

ألِمّا على شَطِّ الفُراتِ المقَدَّسِفخَيْرُ مَقيلٍ للهُدَى ومُعرَّسِسَيَهْديكَ عرْفُ الطّيبِ واليومُ شامِسٌ

بلد يحف به الرياض كأنه

بلدٌ يحُفُّ بهِ الرّياضُ كأنهُوجْهٌ جَميلٌ والرّياضُ عِذارُهُوكأنّما واديهِ معْصَمُ غادَةٍ